أول من وصل إلى القطب الجنوبي بشكل مؤكد هو المستكشف النرويجي روالد أموندسن و فريقه في 14 ديسمبر 1911.

ولكن، هناك بعض النقاط الهامة التي يجب ذكرها:

تاريخ الاستكشاف: قبل أموندسن، كانت هناك العديد من البعثات الاستكشافية للقطب الجنوبي، ولكن لم يتمكن أي منها من الوصول إلى القطب نفسه بشكل مؤكد.

سباق إلى القطب: في بداية القرن العشرين، كان هناك سباق شرس بين المستكشفين للوصول أولاً إلى القطب الجنوبي، وكان أموندسن وروبرت فالكون سكوت من أبرز المتنافسين.

وفاة سكوت: وصل سكوت ورفاقه إلى القطب الجنوبي بعد شهر من وصول أموندسن، ولكنهم لسوء الحظ لقوا حتفهم في طريق العودة.

لماذا يُعتبر أموندسن هو المكتشف الأول؟

الأدلة: قدم أموندسن أدلة قوية على وصوله إلى القطب، بما في ذلك القياسات الفلكية والصور الفوتوغرافية.

التوقيت: وصل أموندسن إلى القطب قبل سكوت بأكثر من شهر.

لماذا لا يزال هناك جدل حول هذا الموضوع؟

ادعاءات سابقة: هناك بعض الادعاءات بأن مستكشفين آخرين وصلوا إلى القطب الجنوبي قبل أموندسن، ولكن هذه الادعاءات لم يتم تأكيدها بشكل قاطع.

صعوبة التحقق: نظرًا للظروف القاسية في القطب الجنوبي، يصعب التحقق من ادعاءات الاستكشاف القديمة.

باختصار، على الرغم من وجود بعض الجدل، فإن روالد أموندسن يُعتبر بشكل عام أول شخص وصل إلى القطب الجنوبي بشكل مؤكد.

ملاحظات:

القطب الجنوبي: هو أبرد وأجف وأعلى قارة على الأرض، ويغطيه الجليد بشكل دائم.

أهمية الاستكشاف: كان لاستكشاف القطب الجنوبي أهمية كبيرة في فهم التغيرات المناخية وتاريخ الأرض.