اكتشاف الأهرامات يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت معروفة للعالم منذ بنائها في فترة الحضارة المصرية القديمة. ومع ذلك، فقد جلبت الأهرامات اهتمام العلماء والمستكشفين الغربيين بشكل كبير في القرن التاسع عشر الميلادي.

تعتبر الأهرامات واحدة من أبرز المعالم الأثرية في العالم، وأشهرها أهرامات الجيزة في مصر، والتي تشمل هرم خوفو (الهرم الأكبر)، وهرم خفرع، وهرم منقرع.

بدأت دراسة الأهرامات بشكل علمي ومنهجي خلال حملة نابليون بونابرت إلى مصر عام 1798، حيث قام الفريق العلمي المرافق له بإجراء مسح ورسم خرائط دقيقة للأهرامات. لاحقًا، قام علماء الآثار والمستكشفون الغربيون، مثل جيوفاني باتيستا بلزوني وريتشارد ويليام هوارد فيز، بإجراء حفريات ودراسات أعمق للأهرامات في القرن التاسع عشر.

الأهرامات لا تزال حتى اليوم محط اهتمام الباحثين وعلماء الآثار، حيث تستمر الدراسات لاكتشاف المزيد عن بناء هذه المنشآت العملاقة وأغراضها ودورها في الحضارة المصرية القديمة.