المذنبات هي أجسام جليدية صغيرة تدور حول الشمس وتترك وراءها ذيلاً مضيئاً عند اقترابها منها. تتكون المذنبات بشكل أساسي من:

النواة: وهي الجزء الصلب من المذنب وتتكون من:

الجليد: يشكل الجليد الجزء الأكبر من النواة وهو مزيج من الماء والأمونيا والميثان وثاني أكسيد الكربون.

الغبار والصخور: توجد شوائب من الغبار والصخور مختلطة مع الجليد.

الذؤابة: وهي الغلاف الغازي الذي يحيط بالنواة ويتكون من الغازات المتصاعدة من الجليد عند تسخينه بواسطة الشمس.

الذيل: هو الأثر المضيء الذي يتركه المذنب وراءه ويتكون من الغبار والجسيمات المشحونة التي تدفعها الرياح الشمسية بعيداً عن النواة.

لماذا تبدو المذنبات مضيئة؟

عندما يقترب المذنب من الشمس، يتسبب حرارة الشمس في تبخر الجليد وتحرير الغازات والغبار. يعكس هذا الغاز والغبار ضوء الشمس مما يجعل المذنب يبدو مضيئاً.

أهمية دراسة المذنبات:

أصل النظام الشمسي: يعتقد العلماء أن المذنبات هي بقايا من المواد التي تشكلت منها الكواكب، وبالتالي فإن دراسة المذنبات تساعدنا على فهم كيفية تشكل النظام الشمسي.

أصل الحياة على الأرض: يعتقد بعض العلماء أن المذنبات قد جلبت الماء والمواد العضوية إلى الأرض، مما ساهم في نشأة الحياة.

التحذيرات من الاصطدامات: يمكن أن تشكل المذنبات تهديداً للأرض في حالة اصطدامها بها، لذلك فإن دراسة المذنبات تساعدنا على التنبؤ بمثل هذه الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة.