هجرة السكان في مصر من مكان لآخر يمكن تفسيرها بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية وبيئية، منها:

1. **البحث عن فرص العمل**: المناطق الحضرية، خاصة القاهرة والإسكندرية، توفر فرص عمل أكبر في مختلف القطاعات مقارنة بالمناطق الريفية. هذا يدفع العديد من الأشخاص للهجرة إلى المدن بحثًا عن وظائف أفضل وفرص اقتصادية أكثر.

2. **التعليم والخدمات الصحية**: المدن الكبرى عادة ما تحتوي على جامعات ومعاهد تعليمية ومستشفيات تقدم خدمات أفضل مما هو متاح في الريف. هذا يجذب الطلاب والعائلات التي تسعى للحصول على تعليم أفضل وخدمات صحية متقدمة.

3. **البنية التحتية والخدمات**: تحسن البنية التحتية والخدمات في المدن مثل المياه الصالحة للشرب، الكهرباء، والطرق المعبدة، يشجع الناس على الانتقال إلى هذه المناطق للاستفادة من هذه الخدمات.

4. **التطوير العمراني**: الحكومة المصرية تقوم بمشروعات تطوير عمرانية ضخمة مثل إنشاء مدن جديدة (مثل العاصمة الإدارية الجديدة) بهدف تخفيف الضغط عن المدن الكبرى وتوفير مساكن وفرص عمل جديدة.

5. **الأسباب البيئية**: التغيرات المناخية أو مشاكل بيئية مثل التصحر أو الفيضانات قد تجبر السكان على الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا وأفضل من حيث الظروف المعيشية.

6. **الهروب من الفقر**: الكثير من سكان الريف يعانون من الفقر المدقع وقلة الفرص الاقتصادية، مما يدفعهم للهجرة إلى المدن الكبيرة بحثًا عن حياة أفضل.

تتداخل هذه العوامل وتؤثر على قرارات الأفراد والعائلات بشأن الهجرة الداخلية في مصر….