سورة “الرحمن” هي السورة التي تتكرر فيها كلمة “الرحمن” بشكل أكبر من أي سورة أخرى في القرآن الكريم. سورة الرحمن هي السورة رقم 55 في ترتيب المصحف، وسميت بهذا الاسم بسبب تكرار اسم “الرحمن” فيها، مما يعكس جوانب الرحمة الإلهية التي تتحدث عنها.

تبدأ السورة بآية “الرَّحْمَـٰنُ” التي تفتتح السورة وتكرّر اسم الرحمن بشكل ملفت، مما يعكس أهمية الرحمة في الإسلام ويدعو المؤمنين إلى التفكر في النعم التي أنعم الله بها عليهم.

اسم “الرحمن” يظهر في سورة الرحمن في كل صفحة تقريباً، ويعتبر التكرار وسيلة لتأكيد الرحمة الواسعة والشاملة التي يصفها الله لنفسه في هذه السورة. حيث يربط بين أسمائه الحسنى والعديد من نعم الله، مثل: “الرحمن علم القرآن” و”الرحمن على العرش استوى”، ويظهر في سياقات متعددة تشدد على بركات الله ورحمته.

التكرار المكثف لاسم الرحمن في هذه السورة يهدف إلى تذكير المؤمنين بأن الرحمة الإلهية تغمر كل شيء، وأنها أساس كل ما أوجده الله في الكون.