الفرق بين “كم” الخبرية و”كم” الاستفهامية يكمن في الاستخدام والغرض والمعنى، بالإضافة إلى القواعد النحوية التي تحكم كل منهما:

1. كم الخبرية:
– الغرض: تستخدم للإخبار عن كمية غير محددة لكنها كبيرة.
– المعنى: تدل على الكثرة.
– الإعراب: تكون “كم” مبتدأ أو مفعول به وتُبنى على السكون.
– التنكير والتعريف: يتبعها اسم مجرور بالإضافة ويكون نكرة.
– مثال: كم كتابٍ قرأتُ هذا العام!
– المعنى في المثال: تعبر عن دهشة أو إعجاب بكثرة الكتب التي قرأتها.

2. كم الاستفهامية:
– الغرض: تستخدم للسؤال عن كمية أو عدد محدد.
– المعنى: تدل على استفسار عن عدد.
– الإعراب: تكون “كم” في محل نصب مفعول به أو في محل جر.
– التنكير والتعريف: يتبعها اسم مجرور بالإضافة ويكون نكرة.
– مثال: كم كتابًا قرأتَ هذا العام؟
– المعنى في المثال: استفسار عن عدد الكتب التي قرأتها هذا العام.

في كلتا الحالتين، الاسم الذي يأتي بعد “كم” يكون نكرة ومجرور بالإضافة. ولكن الفرق الأساسي يكمن في أن “كم” الخبرية تستخدم للإخبار عن كثرة غير محددة بينما “كم” الاستفهامية تستخدم للسؤال عن عدد محدد.