أول سورة نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي سورة العلق. بدأت هذه السورة بآيات تتحدث عن القراءة ونعمة العلم، وتعتبر هذه الآيات بداية الوحي الذي نزل على النبي في غار حراء.

نص السورة:

تبدأ سورة العلق بالآيات التالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1. اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
2. خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ
3. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
4. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ
5. عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ

سياق النزول:

سورة العلق نزلت في غار حراء، وهو موقع يقع على جبل النور بالقرب من مكة المكرمة. كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد في هذا الغار عندما جاءه الوحي لأول مرة. نزل عليه جبريل عليه السلام ليأمره بالقراءة، وهو ما شكل بداية رحلة النبوة والرسالة.

أهمية السورة:

تعتبر سورة العلق ذات أهمية كبيرة في الإسلام لأنها تبرز قيمة القراءة والتعلم كأداة رئيسية في نقل المعرفة وتطور الإنسانية. كما أن هذه السورة تسلط الضوء على النعمة التي منحها الله للإنسان بفضل العلم والقدرة على القراءة والكتابة.