لا يُنسب تأليف علم النحو بشكل قاطع إلى شخص واحد، وإنما يرى العديد من المؤرخين و علماء اللغة أنّ نشأة علم النحو كانت تدريجية و تعاونية، وشارك فيها العديد من العلماء و اللغويين خلال العصر الأموي و العصر العباسي. ولكن، يُعدّ أبو الأسود الدؤلي (ت 680 م) من أوائل من وضعوا قواعد النحو العربي، وذلك لمعالجتاقرأ المزيد
لا يُنسب تأليف علم النحو بشكل قاطع إلى شخص واحد، وإنما يرى العديد من المؤرخين و علماء اللغة أنّ نشأة علم النحو كانت تدريجية و تعاونية، وشارك فيها العديد من العلماء و اللغويين خلال العصر الأموي و العصر العباسي.
ولكن، يُعدّ أبو الأسود الدؤلي (ت 680 م) من أوائل من وضعوا قواعد النحو العربي، وذلك لمعالجته أخطاء اللحن التي ظهرت في كلام بعض الناس، خاصة بعد انتشار اللغة العربية في بلاد جديدة.
ويُنسب إلى أبو الأسود الدؤلي وضع أول نقط للمصحف الشريف، لتمييز الحروف المتشابهة، وذلك بناءً على نصيحة من الإمام علي بن أبي طالب.
وبعد أبو الأسود الدؤلي، تابع العديد من العلماء تطوير علم النحو، ومن أشهرهم:
- الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 786 م): صاحب كتاب “العروض”، وهو أول كتاب في علم العروض.
- سيبويه (ت 805 م): صاحب كتاب “الكتاب”، وهو من أهم كتب النحو.
- المبرد (ت 875 م): صاحب كتاب “المقتضب”، وكتاب “الرد على المبرد”.
- ابن جني (ت 940 م): صاحب كتاب “الخصائص”، وكتاب “السرقات الصغار”.
- ابن مالك (ت 1274 م): صاحب كتاب “الألفية”، وهو من أشهر كتب النحو.
النحو الشافي
النحو الشافي
قراءة أقل