الصليبي الذي قتله صلاح الدين الأيوبي بيده هو ريتشارد دي كامفيل، المعروف أيضًا بـ رينالد دي شاتيون أو أرناط (Renaud de Châtillon). كان أرناط أميرًا صليبيًا وقائدًا شرسًا اشتهر بخرق المعاهدات والاعتداء على قوافل المسلمين، مما أدى إلى استفزاز صلاح الدين بشكل كبير.

أحد أبرز هذه الخروقات كان مهاجمته قافلة تجارية مسلمة على الرغم من وجود هدنة بين المسلمين والصليبيين. بعد انتصار صلاح الدين في معركة حطين عام 1187 وأسره لأرناط، قام صلاح الدين بقتله شخصيًا انتقامًا لما فعله، حيث عده خائنًا وانتهاكًا للقوانين والأعراف الحربية في ذلك الوقت.