لم يتم ذكر اسم أي نبي صريحاً في سورة المرسلات.

وتحتوي سورة المرسلات على العديد من القسمات والآيات التي تتحدث عن عظمة الله تعالى وقدرته، وعذاب يوم القيامة، ونعيم الجنة، وحال المؤمنين والكافرين في ذلك اليوم.

ويعتقد بعض المفسرين أن بعض الآيات في السورة تشير بشكل غير مباشر إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، مثل قوله تعالى:

• “وَإِنَّهُمْ لَكَارِهُونَ لَهَا” (الآية 48) : حيث فسرها بعض المفسرين بأنها إشارة إلى كراهية قريش للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
• “وَمَا أَدْرَاكَ مَا عَقِبَةُ” (الآية 49): فسرها بعض المفسرين بأنها إشارة إلى عاقبة من يكذب برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ولكن، لا يوجد نص صريح في السورة يذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث فضل قراءة سورة المرسلات، ومن ذلك ما رواه الترمذي عن عكرمة البربري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:

“قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله قد شبت، قال: شيَّبتني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ”

وهذا يدل على فضل قراءة هذه السورة، ولكن لا يعني ذلك أن اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم مذكور فيها