القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هداية للبشرية. وفتحة الكتاب بفتح وتوفيق من المولى عز وجل. لاسيما الثواب العائد على قارئه. وان كنت فعلا مُدرك لأهمية كتاب الله لعلك تسئل، كيف التزم بقراءة القرآن؟ وهذا المقال إجابة سؤالك دون إطالة أو لغو، وذلك بالعديد من الأساليب فلعلك تلتزم بإحداها وتنتظم في قراءة القرآن.
كيف التزم بقراءة القرآن؟
تقسيم الجزء على الـ 5 صلوات:
بمعنى أن إذا أردت ختم القرآن مرة واحدة في الشهر (وذلك أضعف الايمان) فعليك قراءة 4 صفحات بعد كل صلاة. وإذا أردت مرتين فضاعف العدد إن كان عندك الوقت فقرأ 8 صفحات. وبهذا المنوال إذا أردت 3 مرات فلزم 12 صفحة بعد كل صلاة.
نصيحة: خير الأعمال أدومها ولو قل، فإن لم تكن ملتزم من قبل فإبدء بختمة واحدة في الشهر.
قراءة القرآن بالتفسير:
أحد أهم الأسباب التي تجعل قراءة القرآن صعبة هو قراءته دون تفسير وفهم لمعانيه. فالقرآن الكريم يحتوي على ثلاث: إما قصص، أو أحكام شرعية ،أو توحيد بالله عز وجل. فإذا علمت معنى الكلمات ستفهم معنى الأيات وبالتبعية ستفهم ما الحكم من الأية وما هي القصة التي تتناولها السورة.
درس مستفاد عن تجربة: القرآن الكريم به كل شيء الماضي قبل حدوثه وما في نفوس البشر، والحاضر الذي نعيشه وقد سبق وذكر فيه والمستقبل وأيضا المذكور فيه.
الاستماع الى قارئ مُفضل:
كما المعروف عن اللغة العربية أن التشكيل على الحروف يصنع فرق في المعنى. لذلك قراءة القرآن مع السماع لقارئ يجنبك الوقوع في أخطاء نحوية ويجنبك الفهم الخاطئ للأيات.
البحث عن فوائد قراءة القرآن:
البحث فقط ليس كافي على قدر أنه إذا كنت بشكل دائم تقرأ وتسمع عن فضل قراءة كتاب الله من فوائد نفسية وإصلاح مواقف حياتية. لاسيما ثواب الحسنات والحسنة بعشر أمثالها والله يُضاعف لمن يشاء.
اقرأ المزيد أيضا عن: لماذا سمي القرءان قرأنا
اضف تعليق